الجمعة، 27 ديسمبر 2013

قصيدة التلفاز العجيبة

نقدم لكم اليوم الشاعر الضرير جماعي أمحمد المولود في عام 1949 بالعبادلة ، الذي نظم قصيدة مشهورة بعنوان
التيلي أي التلفزيون ، ومناسبتها أن الشاعر سرق منه جهاز تلفزيون ، فهجا السارق بهذه القصيدة وهي عبارة عن سباب وتوسل بالله والرسول و الأولياء الصالحين و الإستعانة بهم لإلحاق الضرر بالسارق ، ويقال أن السارق أرجع الجهاز خوفا على نفسه.
السارقين نعرفهم ما يتلاموا * قصة صرات لي في هذا الزمان

واللي ادى التيلي لابد يبان

.اللي ادى التيلي ذا ولد حرامي * ما فيه دم ما عنده قاع إيمان


شيخي يتبعه وين مشى قدامه * هو يقوسسه عساس البيبان


شيخ الشيوخ سيدي فايز بعلامه * جلول نعرفوه خيار الفرسان


الساكنين كرزاز تسل عظامه * عاري عليك يا ابن موسى السلطان


الشيخ ما يفرطش في خدامه * هو اللي يكتف هاذ الخوان


يشوف من ظلم ويوصلني قدامه * والله يكشف مخالف الاديان


ماكان غير رب يحكم بحكامه * واللي طلبتها عند الله تهوان


باني عليه نفط معمر بلغامه * والضاربة مرتب راسه نيشان


دعوة تبعه إلين تحد أيامه * وهي عليه تلقطه وين ماكان


محال يا الخو واش يفوت نهاره * وحاجني تولي لي للمكان


الله يكشفه إلين تشيع خباره * والله يكشفه ما بين العربان


صلاح قير في دا القضية حارو* وزيد من توات إلى للسودان


الساكنين في التل وصاحب داره * وتكون نوبتك يا ابن بوزيان


يعمروا المدافع في الظالم تاروا * محال واش يمنع هذا الشيطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق